بردها على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مارست "حماس" مناورة سياسية محسوبة ودفعت الاحتلال إلى مأزق سياسي وحيَّدت الضغط الأميركي وعزَّزت شرعيتها دون أن تقبل الخطة الأميركية بحذافيرها أو تقدم تنازلات.

الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحضور رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أثارت تساؤلات عديدة حول الهدف الفعلي منها، وهل هي خطة سلام حقيقية أم "صفقة قرن 2" لصالح إسرائيل، وبداية لفصل جديد بالشرق الأوسط.

بينما تستمر آلة القمع الإسرائيلية في استباحة قطاع غزة بوحشيتها المتصاعدة، تسطر المقاومة الفلسطينية فصولا جديدة من المواجهة والقتال حتى الرمق الأخير وسط ادعاءات أميركية بوجود تقدم في المباحثات الجارية بشأن خطة لوقف حرب الإبادة المستمرة منذ 724 يوما.

في ظل هذا الوضع، تفترض المؤسسة الاقتصادية أن الجمهوريين سيعيّنون في نهاية المطاف ممثلين من أمثالهم حتى يسيطروا على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كما فعل أتباع ترامب في المحكمة العليا.

شكك أكاديمي إيراني في الهدف المعلن لمجموعة الدول الأوروبية الثلاث من فرضها عقوبات "آلية الزناد" على طهران، ويرى أنها لا تهدف لوضع قيود على برنامج إيران النووي.